يمر وطننا العربي هذه الايام بأوضاع لا يحسد عليها ترغم دموع الحسره على النزول ، و تنقسم هذه الاوضاع الى نوعين اما الظلم و البطش الذي يكون من جهة من يحكم و هذا هو الغالب فأدى الى انفجار الشعوب و استشهاد الكثير و قتل الابرياء و لكن في النهايه لابد للظلم ان ينجلي و يختفي فرب العالمين يمهل و لا يهمل سبحانه، و اما النوع الثاني فهو طيش و استهتار و عدم التقدير من المحكوم و لكني لا اشملهم جميعا و افضل مثال على ذلك مملكة البحرين الشقيقه انني اقدم لشعبها المتكاتف خالص احترامي و تقديري بالفعل انه شعب قوي رفض ان تضيع ارضه بسبب استهتار البعض .. تكاتفوا و اتحدوا و كمل بعضهم البعض الآخر و الكل كان حريص ان يضع بصمته صغيرهم و كبيرهم نساءهم و رجالهم شيوخهم و شبابهم ، بالفعل اثبتوا للعالم كله ان الشعب البحريني شعب لا يفرقه مذهب او عقيده بل هم شعب يجمعهم وطن ! ( الله يحفظكم و يحميكم و ينصركم انشاء الله يا اهل البحرين - إلا البحرين - كان و لازال شعارنا ) .
و ننتقل لاخواننا في ليبيا ولكننا لن نتكلم عن اوضاعهم بل ندعمهم بالدعاء لهم فلا يرد القضاء الا الدعاء و هم في امس الحاجه لدعائنا في هذه الايام :
ربنا انت لهم غوث و معين ، اللهم عجل برفع ما نزل بهم ، رب اكفهم شر الاعداء ، اللهم فرق شمل الاعداء و قلل عددهم ، اللهم احفظ اهل ليبيا من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمالهم و نعوذ بعظمتك ان يغتالوا من تحتهم ، اللهم احفظهم يا حفيظ.