الاثنين، 21 فبراير 2011

يمهل و لا يهمل


يمر وطننا العربي هذه الايام بأوضاع لا يحسد عليها ترغم دموع الحسره على النزول ، و تنقسم هذه الاوضاع الى نوعين اما الظلم و البطش الذي يكون من جهة من يحكم و هذا هو الغالب فأدى الى انفجار الشعوب و استشهاد الكثير و قتل الابرياء و لكن في النهايه لابد للظلم ان ينجلي و يختفي فرب العالمين يمهل و لا يهمل سبحانه، و اما النوع الثاني فهو طيش و استهتار و عدم التقدير من المحكوم و لكني لا اشملهم جميعا و افضل مثال على ذلك مملكة البحرين الشقيقه انني اقدم لشعبها المتكاتف خالص احترامي و تقديري بالفعل انه شعب قوي رفض ان تضيع ارضه بسبب استهتار البعض .. تكاتفوا و اتحدوا و كمل بعضهم البعض الآخر و الكل كان حريص ان يضع بصمته صغيرهم و كبيرهم نساءهم و رجالهم شيوخهم و شبابهم ، بالفعل اثبتوا للعالم كله ان الشعب البحريني شعب لا يفرقه مذهب او عقيده بل هم شعب يجمعهم وطن ! ( الله يحفظكم و يحميكم و ينصركم انشاء الله يا اهل البحرين - إلا البحرين - كان و لازال شعارنا ) .
و ننتقل لاخواننا في ليبيا ولكننا لن نتكلم عن اوضاعهم بل ندعمهم بالدعاء لهم فلا يرد القضاء الا الدعاء و هم في امس الحاجه لدعائنا في هذه الايام :
ربنا انت لهم غوث و معين ، اللهم عجل برفع ما نزل بهم ، رب اكفهم شر الاعداء ، اللهم فرق شمل الاعداء و قلل عددهم ، اللهم احفظ اهل ليبيا من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمالهم و نعوذ بعظمتك ان يغتالوا من تحتهم ، اللهم احفظهم يا حفيظ.

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

نجوم العلوم

في الأيام الماضية كنت اقلب قنوات التلفاز أبحث عن ما يشد لكن للأسف كانت البرامج متماثله في كل القنوات ، و فجأة شد انتباهي برنامج لم اكن اعلم بوجوده ، بصراحه ذهلت لوجود مثل هذا البرنامج في عالمنا العربي ، البرنامج عباره عن مسابقة لكنها من نوع آخر فهي ليست مسابقة اغاني أو تخسيس وزن أو احدى مسابقات الفنانين أو مسابقة اثاره و مغامرات و غيرها من المسابقات بل هي مسابقة " نجوم العلوم " و هي عباره عن مسابقه اعدت للشباب العرب الذين تتراوح أعمارهم ما بين ١٩ الي ٢٨ سنه تقريبا و كل شاب و شابه منهم يطمح الى الفوز بالمسابقة لكنهم بالوقت ذاته يرغبون بتطوير الامة العربية و الاسلامية ، و لديهم يقين أن العلوم في البداية بدأت من ارضنا و سترجع إلينا ، هذا هو هدف البرنامج " إعادة امجاد الماضي " ، كلا من هؤلاء الشباب يعرضون ما لديهم من اختراعات ( فكرة كانت في عقولهم و بمساعدة المتخصصين بالبرنامج من حملة شهادات الدكتوراه و غيرها من الشهادت العليا في مختلف المجالات تحولت هذه الفكرة الى معادلات في أوراق و من ثم تتحول الى نموذج واقعي صغير ) ، بصراحة لقد ذهلت من أفكارهم و اختراعاتهم ، فرحت بهم و احسست بالفخر لوجود مثل هذه النخبة من الشباب بامتنا العربية و الاسلامية و أعلم أن هناك الكثير غيرهم لكن ينتظرون فرصتهم لتحويل أفكارهم الى واقع .

أنصح بمتابعة هذا البرنامج ، و اعتبار هؤلاء الشباب قدوة لنا حتى نخطوا خطواتنا الاولى و نرتقي بأمتنا كما فعلوا، و بالنهاية أتمنى لنا و لهم و لجميع الأمة الاسلامية التوفيق و كلي يقين بأن امجاد الماضي ستعود و تصبح حقائق المستقبل باذن رب العالمين اذا بذلنا جهودنا .




الجمعة، 20 أغسطس 2010

بانوراما رمضانية


مرت عشرة أيام على ضيفنا الكريم ، شهر الخير و الطاعات ، شهر رمضان
بقي عشرين يوما فقط ، لما لا نراجع انفسنا .. ما الذي أنجزناه في هـذا الشهر ؟
هل ختمنا كتاب الله ؟ هل كُتبنا من الـذاكرين ؟ من القائمين ؟ من العتقاء من النار ؟

لنتخيل أننا في سباق من الطبيعي أن كل واحد منا يريد الفوز ، و كلما اقتربنا من خط النهاية كلما زادت المنافسة كذلك هو رمضان نتسابق و نتنافس في ختم القرآن ، في الصلاة ، في العبادات و الطاعات ، في عمل الخير ، في مساعدة الناس و غيرها ، كل هذا لنصل الي نهاية السباق و نفوز برضى الرحمن عز وجل فكم من شخص ينافسنا الآن ؟ وكم من شخص سبقنا ؟ اظن أنه يجب علينا الاستعجال لنتمكن من اللحاق بمنافسينا.


خواطر رمضانية :
(١) هل تعلمون أن أهم ساعة في ال ٢٤ ساعة هي ما بعد صلاة الفجر ؟ هي الساعة التي يوزع فيه الله عز وجل الأرزاق ، و هذه قصة قصيره تثبت أن الأرزاق توزع في هذه الساعة
" دخل علي بن ابي طالب على زوجته فاطمة بنت رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - فوجدها قد صلت صلاة الفجر ثم نامت فقال : يا فاطمة قومي و اشهدي رزق ربك و لا تكوني من الغافلين !! "

‫ (٢) من الخواطر الرمضانية أيضا قصه لاثنين من الصحابة الكرام كانوا متساوين في الأعمال و لكن أحدهم قد توفي قبل الآخر بسنه لنكون أدق مات شهيدا و مات الآخر في السنة التي تليها فحلم أحد الصحابه بهم و بلغ الرسول - صلى الله عليه و سلم - بما رآه فكانت الرؤيا تشير أن الثاني أعلى درجة في الجنة من الأول فأشار النبي ان هذه الدرجة جاءت لأن الثاني شهد شهر رمضان لسنة أخرى‬.

‫فلما لا نستغل نحن هذه الفرصة و نستغل كل ثانية من هذا الشهر الفضيل ‬
‫أسأل الله عز وجل أن يتقبلني و اياكم و المسلمين أجمعين .‬

‫ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار. ‬

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

رمـــضـــان

بقيت ساعات على اقفال ابواب النار ، وعلى انفتاح ابواب الجنة ، بقيت ساعات على دخول ضيفي و ضيفكم و ضيف جميع المسلمين ، و يدور السؤال في اذهاننا " هل نحن مستعدون ؟ "
قرأت قبل عدة ايام مقالة اعجبتني و اردت ان انقلها لكم :
بقلم الدكتور مصطفى محمود - رحمه الله.
" ماذا تفعل لو زارك ضيف متدين فى بيتك؟ ..ربما لا تكون أنت متدينا بالمعنى المتعارف عليه فى مجتمعنا...ربما تكون غير ملتزم بالصلاة فى المسجد..أو صيام النوافل..بل ربما لا تكون لك أية علاقة بالدين على الإطلاق وربما لم تصم أو تصل منذ سنوات...بل ربما تكون لك ديانة أخري غير ديانة هذا الضيف المتدين ولك رؤية أخرى فى الحياة قد تتعارض مع منهج حياة هذا الضيف.

كل هذا لا يهم !..لأن ذلك لن يثنيك عن إكرام الضيف ومحاولة عدم جرح مشاعره أو معتقداته ، على الأقل فى الفترة التى سيزورك فيها .. ستحاول أن تجعل زيارته سهلة عليه وعليك وستحاول أن تبحث عن أرضية مشتركة للحديث وقضاء الوقت معه.
سأنقل لكم موقف لأحد أصدقائي الغير متدينين حين زاره شيخ متدين فى بيته ... فما أن دخل ذلك الشيخ بيت صديقي حتى قام صديقي وقال للشيخ : "سأثبت لك أنى احتفل بقدومك وزيارتك الطاهرة .. فقط أعطني دقيقة" .. ابتسم الشيخ الأسمر الذي يشع وجهه نورا وقد جلس فى غرفة الضيوف مسبحاً ... ولكن ابتسامة الشيخ الرقيقة ما لبثت أن تحولت لفم مفتوح من الذهول ... فلقد رأى صديقي يدخل عليه وفى يده زجاجة من الخمر ويحمل على كتفه سماعات ضخمة تخرج منها موسيقى صاخبة لفرقة من فرق عبدة الشيطان .. ووقف صديقي فى منتصف الغرفة يرقص احتفالا بزيارة الشيخ ثم مال على الشيخ قائلا : هلت أنوارك...تشرب بيرة ولا ويسكي يا شيخ إن شاء الله؟

الشيخ هو شهر رمضان وصديقي الغير متدين هو الإعلام العربي الذي نحسن به الظن معتبرين أنه أراد أن يحتفل بقدوم شهر رمضان المبارك (بغشامة) فوضعنا جميعا فى موقف لا نحسد عليه. "

لم انقل لكم المقالة كامله لكن كل ما اردته ان انقل لكم مضمون هذا المقال .
ان رمضان فرصه و نعمة في الوقت ذاته يجب ان نحمد الله عليها ، فكم شخص كان بيننا في يوم و لم تتسنى له الفرصه ان يكون بيننا في هذه الايام المباركه ، و من منا يضمن ان يبقى الى رمضان القادم ؟ او حتى ان يبلغ هذا الشهر كاملا ؟
اتمنى من كل من يقرأ مقالي ان يمنحني القليل من وقته و ان يدعو لموتانا و موتى المسلمين الذين لم تتسنى لهم الفرصة في بلوغ هذا الشهر الفضيل

" اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان .. والسلامة والإسلام .. والعافية المجلله .. ودفاع للأسقام .. والعون على الصلاة .. والصيام .. وتلاوة القرآن .. الله سلمنا رمضان وسلمه لنا وتسلمه منا متقبلاً .. حتى ينقضي وقد غفرت لنا ورحمتنا .. وعفوت عنا "
" اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا في رَمَضَان صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامنا فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْنا فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْنا سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ، وَوَفِّقْنا فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ ، اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ."

الأربعاء، 2 يونيو 2010

اسطول الحريه

عجبت لأمر مسيحي ترك أرضه و انطلق يدافع عن المسلمين تحت شعار الانسانيه ..
و عجبت لأمر يهودي وقف في وجه اسرائيل رافضا ظلمهم و عدوانهم .. ايضا تحت شعار الانسانيه ..
و عجبت لامر مسلم .. و للاسف عربي اخذ يلوم كل من ذهب مساندا و مساعدا لاخوانه المسلمين في غزه .. و هذا اللوم بسبب الحقد الذي في قلبه لما فعله أفراد ينتمون لنفس البلاد ( فلسطين ) قبل 20 سنه و الذين وراءهم هم للأسف من تحمل المسؤوليه .. و هذا المسلم الذي عجبت لأمره يدعى ان حقده و لومه تحت شعار الوطنيه ..
و رفعت رأسي بأناس تركوا ارضهم و بيوتهم و اهلهم و ذهبوا لمساعدة و مساندة اخوانهم و اخواتهم في غزه و لفك حصارهم حاملين معهم فقط راية الاسلام و راية لا اله الا الله و ذلك كله تحت شعار الأمه الاسلاميه ..
حملهم ذلك الاسطول الرائع انه اسطول الحريه ..
ان القضيه في النهايه قضية أمه ، أنها قضية الأمة الاسلامية .. فلكل من تكلم لسانه ضد هذه القضيه ، و كتب قلمه شيئا جعل الفتنه تنتشر بين الناس اهدي له بعض الكلمات " ما من كاتب الا سيفنى و يبقى الدهر ما كتبت يداه ، فلا تكتب بخط يدك الا ما تراه يسرك في يوم القيامه " .

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

بانوراما حياتنا
قصة انسان


تبدأ القصة مع لحظة خروج هذا الطفل الى هذه الدنيا .. بداية حياته عباره عن نوم و غذاء .. و بعد عدة اشهر يبدأ شيئا فشيئا يدرك ما الذي يدور من حوله و يتعرف على محيطه سبحان الذي خلقه ، كيف لهذا الطفل الذي لا يعرف معنى الكلام أن يعبر عن غضبه و فرحه عن طريق البكاء و الضحك ؟ ..

ثم تتطور مرحلة هذا الطفل و يبدأ بالكلام و تمييز ما حوله ، يحب المرح و اللعب و يظن ان هذه الدنيا هي فقط لعب و مرح ، بعدها ينتقل من طفولته الى مراهقته فيصبح محبا للتهور و لا يسمع سوى نفسه يندفع خلف كل ماهو غريب ، أو جديد ، أو غامض ، يعشق التجارب ، يغضبه الاخفاق ، و يزيد النجاح من ثقته بنفسه ، و احيانا يغتر بنفسه ، بعدها يصل الى الرشد و يزن الامور ، و يدرس جيدا أي موضوع يمر عليه ثم يقرر هل سيستمر به أو انه سيصرف نظره عنه و يقوم بدراسة موضوع آخر او عرض آخر .. تستمر حياة هذا الانسان الذي كان بالأمس طفلا و مراهق ، و ها هو اليوم أصبح شاب ، و غدا سيصبح اب يتحمل مسؤولية أسرة كامله .
استمر في حياته و بعد انتهاءه من مرحلة الدراسة ، بدأ يفكر في موضوع الزواج و الانجاب و بالفعل تزوج و بعد فترة أنجب و أصبح أب و زادت مسؤولياته .
ألهته مشاغل دنيته و مسؤولياتها عن اصحابه و احيانا عن اقاربه و عن الكثير من الاشياء التي اعتاد ان يفعلها او كان يستمتع بها .
تتقلب دنياه تضحكه تارة و تبيكيه تارة أخرى ، و لكن لابد له ان يكمل طريقه حتي النهايه التى لا احد يعرف متى ستكون . و اين ؟ و كيف ؟ و مع من سيكون ؟ و الى اين سيذهب ؟ وما الذي ينتظره في نهاية الطريق ؟
و بعد مرور السنين يجلس وحيدا يفكر في حياته و مشكلاتها ، فجأة تمر عليه ذكريات طفولته و يتذكر كم كان بريئا حينها و لا يعرف ما هي الدنيا التي يعيش بها ، ولا يعرف ايضا انه حين يكبر سيتغير كل شيء اعتاد عليه و هو طفل ، ثم يغمض عينيه فيرى مراهقته و يضحك و يدرك انه كان شقيا و مندفعا و لا يهمه شيء ، ثم تمر عليه المراحل التي بعد المراهقة .. كالجامعه و العلاقات الاجتماعية الكثيرة التي تكونت بها و من ثم تخرجه من هذه الجامعه و دخوله في عالم جديد ، فيه المسؤوليات مضاعفه ، و بعدها تمر عليه ذكريات زواجه و تمر عليه صور ابنائه و غيرها من الذكريات ، و كأن حياته عباره عن فلم يكون هو بطل هذا الفلم .. و بعد سنين يتوفى هذا الانسان و لا يبقى له سوى عمله الصالح ، نعم يحزن الكثيرون لفراقه لكن يستحيل ان يدوم هذا الحزن ، سمى الانسان انسانا لأنه ينسى .
بعد هذه القصه المختصره .. الذي اريد ايصاله ان هذا الطفل او بالأحرى هذا الانسان هو أنا وأنت يا من تقرأ هذه الكلمات ، و أنت يا من تقرأين هذه القصه ، تختلف تفاصيل قصصنا عن بعضها لكن يبقى الهيكل نفسه ، طفوله ، فمراهقة ، ثم شباب ، ثم شيخوخه الى ان يأخذ الله امانتنا .
نصيحه أخويه لا تجعلوا يومكم يرحل دون فائده لأنفسكم ، قال الحسن البصرى " يابن آدم انما أنت أيام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك "، و اعملوا بما يرضى الله عز وجل و ابتعدوا عن ما يغضبه ..
الحياة فيها الكثير من التجارب و الامتحانات التي يختبرنا بها الله تعالى ، و لكن لو تعمقنا بالتفكير في حياة الانسان سنستنتج أنها ليست سوى اختبار من خالقنا و النجاح فيه ليس بالامر السهل !


أختم الموضوع بقوله تعالى : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7، 8](1).




اعذروني على الاطالة =)
FWA Lai Al7en Ga3da An6er Fekrtich :p

السبت، 27 مارس 2010

" بانوراما مكه "

اعتذر عن تأخري في طرح موضوعي الاول و لكن لو كنتم تعلمون سبب تأخرني لعذرتموني

سبب تأخري هي رحلتي الى اكثر مكان أثر فيني على هذه الارض  . ربما يستغرب البعض انها اول زيارة لي لهذا المكان المقدس رغم انه لا يبعد عن بلدي كثيرا !


 

دخلت و كنت احس باحساس غريب ، لم اتوقع في حياتي انني سأشعر بالخوف و الرهبه عند زيارتي لأي مكان في العالم و لكني شعرت بهذا الشعور بمجرد رؤيتي للكعبه  .

  تعجبت من هذا العدد الهائل من الناس الذين يأتون من مختلف انحاء العالم لزيارة هذا المكان ، و الاعجب من ذلك اننا جميعا باختلاف الوننا و اصولنا و أشكالنا نأتي لهدف واحد  و لإله واحد نطلب منه الرحمة و المغفره و الرضا  ، و عجبت ايضا عندما رأيت الناس حول الكعبة يصلون و اتجاههم للقبلة يختلف فالذين في اليمين يصلون بعكس الذين في الشمال كل على حسب مكانه بالنسبة للكعبة .

لااخفيكم انني لا استطيع ترجمة شعوري لكلمات يمكن قراءتها  فهذا الشعور لا يمكن التعبير عنه !  و لكني في النهايه انصح كل من كتبت له رحله الى هذا المكان ان يستغل كل ثانية  تمر عليه لان هذا المكان لا يمكن التعويض عنه بكنوزالدنيا و لا ينسى ان مجرد نظره للكعبة تعتبر عباده .



" بانوراما ( اختراعات المسلمين ) "

يظن البعض أن الغربيين قد سبقوا المسلمين منذ قديم الزمان في الكثير من العلوم و الاختراعات و غيرها ، و لكني سأبدأ بإحياء أمجاد إخواننا المسلمون في الماضي حتى تكون أمجادهم هي الدافع لنا في المستقبل ، و حتى يعود مكان المسلمين في المقدمة كما كان في السابق .

نبدأ بأول الاختراعات و أكثرها بساطه هي الكاميرا ذات الثقب في البداية " كلمة كاميرا (بالإنجليزية : Camera) ذات أصل عربي من كلمة قمره (بالإنجليزية : Qamara) وهي الغرفة المظلمة أو الخاصة. "

و أول من وصف الكاميرا ذات الثقب هو الحسن بن الهيثم من خلال ملاحظته للطريقة التي يمر بها الضوء خلال ثقب صغير و انعكاس الصورة على الجدار

 

  


" بانوراما كويتيه "

من الاخبار الغربيه التي لاحظتها بالصحف هذا الخبر

للمرة الأولى في الكويت نجوم على أكتاف الكويتيات

ان المسألة حرية شخصية و البعض يوافق على هذا الموضوع و البعض الآخر معارض كما هو رأيي ، من وجهة نظري ان المرأة انسانه رقيقة تستحق وظيفيه تتناسب مع انوثتها و لكن في النهايه تبقى وجهة نظري ربما يخالفني البعض في القول .

 


" بانوراما بورصة الكويت "

لا أخفيكم علما اني اميل الى هذه المواضيع و الى هذا المجال .

آخر اخبار بورصة الكويت

  " بيان للاستثمار.. البورصة الكويتية تحافظ على أدائها للأسبوع الخامس "

ابارك لكل المستثمرين الكويتين و " منها للاعلى انشاء الله يا بورصة الكويت =)  "

 

أعذروني للاطاله .. أشكركم على المرور =)